على إثر النكسة التي أصابت موظفي المصالح الإقتصادية ’ إضطريت أن أتحدى شبح الصمت القاتل ’ و أجهر المؤامرة النكراء التي أدت إلى هذا الحال.
مؤامرة سحب الثقة من الآخ المنسق الوطني إكتشفها الآخ الكريم بخدة بشير الذي لم يعجبه موقف الجماعة في زرع فكرة أن التنسيقية تسير من طرف جماعة الغرب ’وهذا الأمر كان يضايقهم كثيرا. ففي كل ملتقى وطني إبتداء من سنة 2006 نكتشف عملية تمرير قائمة الإمضاءات ليلا لإعلان سحب الثقة في الصبيحة قبل إنطلاق الأشغال ’ و الحمدلله أننا كنا أقوياء ’ دائما كنا نجهض مشروعهم الذي لم يكن مبني على أسس مقنعة عدا فكرة سيطرة الغرب على التنسيقية ’ و للعلم أن الأمر منطقي لأن الغرب كان متفوق في العدد و الإنضباط و المواظبة و حتى التمويل المادي الغرب كان أكبر ممول لخزينة التنسيقية ’ و هذا بشهادة الآخ الكريم بوباحة أمين المالية آنذاك عندما قال في إجتماع موسع بمقر المركزية النقابية بعدما قدم التقرير المالي و بواسطة الداتاشو * هذا أسهل حساب مالي في حياتي* وقال نلاحظ أن الغرب هو الأكبر في عدد الولايا ت المساهمة * رانا حشمانين*. و منذ ذلك اليوم واصلوا مشروعهم ’ إلى أن روج أحد منهم أن فلان * إطار كبير في الوزارة* قال له أنا من أمرت فراجي التحجج بالمرض ودخول المستشفى لتفاديكم ’ و من ثم صنعت قضية خيانة و بعدها صنعت سيناريوهات مدققة فككت تلك العلاقات الحميمية التي لم أرى لها مثيل. و من ثم حدث ما حدث ’ إتهامات ’ إنشققات ’ كره ’ بغض ’ و الكل تحرك في الإتجاه الخاطئء ’ مثل القطار الذي كان يسير بأمان في السكة فانحرف بفعل فاعل.
أطلب من الله عز و جل أن يوفقنا في جمع الشمل و غسل الأذهان من بعض الأفكار القاتلة ’ وزرع المحبة و التآزر بين إخواننا و أخواتنا ولائيا و وطنيا و أظن أن هذا كنز لا يفنى .
تحية إخلاص و صدق أزفها إلى كل إخواني و أخواتي موظفي المصالح الإقتصادية في ربوع الوطن .